خطاء حراس
المرمى الإنجليز مكلفة
أخطاء حراس المرمى الإنجليز تكررت كثيرا خلال
مباريات حاسمة (الفرنسية)
جاء
الخطأ الشنيع الذي ارتكبه حارس مرمى إنجلترا روبرت غرين في مباراة فريقه
ضد الولايات المتحدة وتسبب بخسارته نقطتين ثمينتين، ليعيد للأذهان أخطاء
أخرى ارتكبها حراس عرين هذا المنتخب العريق بالعقود الأخيرة.
وبات غرين خليفة بيتر بونيتي وديفد
سيمان اللذين ارتكبا خطأين جسيمين في نسختي عام 1970 و2002 كلفا منتخب
بلادهما الخروج من الدور ربع النهائي والثاني أمام ألمانيا الغربية
والبرازيل على التوالي.
يُذكر أن بونيتي شارك في تلك المباراة
في مونديال مكسيكو بعد أن شعر الحارس الأسطوري غوردون بانكس بأوجاع في
معدته صبيحة يوم المباراة.
ويبدو أن بونيتي سقط في امتحان الرهبة
كونه كان يحل مكان أحد أبرز الحراس الذين أنجبتهم الملاعب العالمية, وكان
بونيتي فشل في التقاط كرة رأسية ضعيفة سددها القيصر فرانتس بكنباور ليخرج
المنتخب الألماني فائزا 3-2 بعد أن تقدم عليه الإنجليزي 2-صفر بالشوط
الأول.
ثم جاء الدور على بيتر شيلتون الذي أخطأ
في تقدير الكرة التي سددها يان توماشيفسكي خلال مباراة حاسمة من تصفيات
كأس العالم 1974، فحرم المنتخب الإنجليزي من المشاركة في العرس الكروي.
وتكررت أخطاء الإنجليز في مونديال 2002
وتحديدا المباراة ضد البرازيل عندما انبرى رونالدينيو لركلة حرة مباشرة من
40 مترا وسددها ساقطة باتجاه المرمى، فخرج ديفد سيمان بطريقة خاطئة ليمنح
المنتخب البرازيلي بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي.
وحرم
المنتخب أيضا من المشاركة في نهائيات أمم أوروبا 2008 إثر الخطأ الذي
ارتكبه الحارس سكوت كارسون في عدم تقدير تسديدة نيكو كرانيكار، فخسر
فريقه المباراة مما أدى إلى إقالة المدرب ستيف ماكلارين.
ويمكن إضافة الأخطاء الفادحة للحارس
المخضرم ديفد جيمس أمام النمسا بتصفيات كأس أوروبا، وبول روبنسون في المباراة ضد كرواتيا بتصفيات كأس
أوروبا 2008 أيضا.